ذكر بيتر زيجارتو وزير الخارجية المجري اليوم الأربعاء أن المجر ستبني سورا وقائيا بسرعة على طول حدودها مع صربيا، لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضيها. وأضاف زيجارتو «سنمضي قدما في بناء... سور أمنى على كل جزء من الحدود.. لا توجد وسيلة أخرى فعالة لمنع المهاجرين غير الشرعيين من التسلل». وتقدر تكلفة السور بـ23 مليون دولار. وأيدت لجنة برلمانية الخطة التي يجب على البرلمان بكامل أعضائه الموافقة عليها.

وأغضبت خطط وقف تدفق المهاجرين من صربيا المسؤولين في بلجراد، الذين يشكون أن بلادهم تغرق في طوفان من أشخاص يهربون من مناطق الصراعات والفقر في آسيا وأفريقيا ويصلون إليها عن طريق اليونان ومقدونيا، وبلغاريا. وأدلى زيجارتو بتصريحه عقب يوم من إعلان المجر توقفها عن قبول استضافة طالبي اللجوء الذين سجلوا فيها قبل الانتقال إلى دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي. وسيتم تعليق العمل بالاتفاقية المسماة دبلن لأجل غير مسمى.

وقالت ناتاشا بيرتود المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي يبحث في «الأسباب التقنية والظروف الخاصة» التي دفعت المجر لتعليق اتفاقية دبلن. وذكرت بيرتود في بيان أن «نظام الهجرة واللجوء الأوروبي يكفل تقنيات فعالة لدعم الدول الأعضاء التي تواجه ضغطا كبيرا على حدودها الخارجية وعلى نظام اللجوء الخاص بها».