رسالة تسامح جديدة تبعثها إمارات الخير والسلام من «أرض زايد» إلى العالم، بإطلاق برنامج الإمارات لقيادات التسامح العالمية الهادف إلى إكساب الكوادر الوطنية مهارات حل النزاعات، وقيادة التغيير نحو عالم أكثر تسامحاً.
خطوة تعزز مكانة الدولة في نشر ثقافة استدامة التسامح بين الشعوب، سعياً منها إلى تحقيق السلام والاستقرار في ظل عالم يموج بتطورات متسارعة تؤرق الإنسانية جمعاء.
الإمارات تتميز بالسبق والريادة في تقديم نموذج عالمي بمنهج التسامح الذي يسود معاملاتها الرامية إلى ترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري، ونبذ التعصب والتطرف الفكري، وذلك بفضل توجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة التي تقدم إسهامات متميزة تحظى بتقدير إقليمي وعالمي.
منذ بداية عام التسامح، احتضنت الدولة 1500 مبادرة شارك فيها الجميع بقيم ترسخ التعايش والمحبة وقبول الآخرين، وترفض التطرف والإرهاب والأفكار الضالة، وتعمل جاهدة على دحرها والتصدي لانحرافاتها.
الدراسة التي تعدها الإمارات عن دور الثقافة والفنون في محاربة التطرف والأفكار المنحرفة، دليل على رؤيتها الطَّموح في جعل لغة التسامح تسود العالم بتبادل وتنمية المعرفة بين الشعوب بأفكار إنسانية وحضارية بين أتباع الديانات المختلفة بعيداً عن الظلاميين أصحاب نظريات هدم الأوطان.
لنا أن نفتخر باحتضان دولتنا أكثر من 200 جنسية تنعم بالمساواة والاحترام والعيش الكريم، في إمارات التسامح التي تعزز القيم الإنسانية الأصيلة لدى أجيال المستقبل برقي وتحضر.

"الاتحاد"