أبوظبي (الاتحاد)

كشف بحث عن أن ممارسة التمارين الرياضية والموسيقى قد تكون أكثر فاعلية في علاج الآثار الجانبية للخرف مقارنة بالأدوية في بعض الحالات، وحسب موقع «Daily Mail» أوضح الأكاديميون في مستشفى الصحة في سانت مايكل في تورونتو بكندا أن المرضى الذين أظهروا أعراض العدوانية نتيجة مرض الخرف استجابوا لممارسة الأنشطة الخارجية بشكل أفضل من استجابتهم للأدوية المضادة، وكان العلاج بالموسيقى أكثر فعالية من الأدوية المثيرة للجدل، والتي يعتقد أن بعضها يزيد من خطر السكتات الدماغية والوفاة.
وكشفت النتائج عن أن التمرينات والعلاجات بالتدليك والموسيقى أفضل من التخدير بالعقاقير المستخدمة لعلاج المشكلات السلوكية، حيث ساعدت في تخفيف الضغط النفسي والجسدي الذي يتسبب في شعور المرضى بالغضب والعصبية.