كان لها تاريخ حافل·· شقت البحر في طلب الرزق دون كللٍ أو ملل·· لكنها أحيلت إلى التقاعد في عصرنا الحاضر وألقيت على الشواطئ البيضاء كأنها خرقة بالية لا أهمية لوجودها·· المفروض أن يكون هناك اهتمام أكبر بمراكب الصيد القديمة لما تحمله من عراقة وأصالة الماضي الذي يجب أن يتعلمه أبناؤنا بعد سنين·· لذا نطالب بعدم إلقاء هذه المراكب، بل إصلاحها ووضعها في أحد المتاحف، أو حتى وضعها في الدوارات وفي أماكن خاصة حتى يشهد الجيل الجديد معاناة الأجداد فيشعرون بتعبهم وعرقهم الذي قدم لنا الحياة الحرة الكريمة·