أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية إطلاق حزمة من الخدمات والبرامج التي تم تصميمها لخدمة الأولويات والمبادرات الاستراتيجية ضمن خطتها الخمسية 2010-2014. وقالت مريم محمد الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة قامت بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة بإعداد دراسة مسحية للمجتمع الإماراتي في إمارة أبوظبي بهدف تلمس احتياجاته، وذلك بالتعاون مع مركز أبوظبي للإحصاء باعتباره أحد الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة. وأوضحت الرميثي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المؤسسة أمس أن الدراسة أسفرت عن عدد من الحقائق الاستراتيجية التي أظهرت أبرز احتياجات المجتمع في إمارة أبوظبي، والتي تمثلت في تسع قضايا رئيسية تم تحليلها والتعرف على أسبابها الرئيسية والجذرية. وذكرت أن هذه القضايا تحمل عناوين مهمة، في مقدمتها الزواج غير السعيد، وزيادة معدل الطلاق، والعلاقات غير المتكاملة بين الوالدين والأطفال، بالإضافة إلى طرح المشكلات الصحية المتزايدة التي يمكن تجنبها عند النساء والشباب والرجال. وناقشت الدراسة أيضاً قضية نقص عدد النساء في سوق العمل وزيادة معدل العنف الأسري وانخفاض التوجه نحو الزواج، والإقصاء الاجتماعي لكبار السن.