عصام أبو القاسم (الشارقة)

بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، احتفلت رابطة الأديبات بفندق شيراتون الشارقة بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسها (تأسست 1990) وذلك بحضور العديد من المبدعات الإماراتيات والعربيات. واستذكرت الأمسية الدور الرائد للرابطة التي جاء تأسيسها بدعم ورعاية سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السموّ حاكم الشارقة، الرئيسة الفخرية للرابطة.
وفي مستهل الفعالية تحدثت الأديبة صالحة غابش، مديرة المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مشيرة إلى أن الاحتفاء بذكرى إقامة الرابطة، هو احتفال بالمكانة المتقدمة التي تشغلها المرأة الإماراتية بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، في مختلف مجالات الحياة. ومن ثم، تطرقت إلى بدايات تأسيس الرابطة والصدى الذي رافق فكرة إطلاقها في الوسط الأدبي خاصة مع وجود اتحاد للكتّاب، تميز بنشاطه وحيويته.
وأشارت غابش إلى أن الرابطة هدفت إلى «أن تكون بمثابة حاضنة ومنبر للمبدعات الإماراتيات»، مشيرة إلى أن «العادات والتقاليد» كانت من بين الأسباب التي دفعتهن باتجاه تشكيل هذه الرابطة، في وجود اتحاد الكتّاب، وذلك ضماناً للتواصل مع عدد أكبر من الأديبات خاصة أن بعضهن لم يكن يفضل الظهور في مجتمعات مختلطة.
وذكرت غابش مجموعة من المبدعات أسهمن في تأسيس وتطوير تجربة الرابطة، في مقدمتهن شيخة الناخي وعائشة النومان وكلثم عبد الله وفاطمة الحاج وأسماء الزرعوني وسواهن.
وشهد الحضور مادة فيلمية عكست جملة من الأنشطة ومجموعة من الصور والتغطيات حول فعاليات الرابطة منذ أيام تأسيسها.