أصبح تطبيق «مدربي الصحي» الذي أطلقته دائرة الصحة أبوظبي، متاحاً لجميع أفراد المجتمع من مختلف أنحاء الدولة.
وكانت الدائرة قد أعلنت عن توافر التطبيق مع اختتام مشاركتها في معرض الصحة العربي، والتي تم خلالها إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الرقمية الهامة، حيث شهدت منصة الدائرة زيارة أعداد غير مسبوقة من خبراء ومختصي الرعاية الصحية الذين حرصوا على التعرف على هذه المبادرات، والاطلاع على تجربة الدائرة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
ويتيح التطبيق عدة خيارات للمستخدمين، حيث يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وهو مبني على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتوافر باللغتين العربية والإنجليزية. ويهدف التطبيق إلى تعزيز الصحة الوقاية بين أفراد المجتمع، من خلال ربط بعضهم بعضاً في منصة تتوافر على أجهزة أبل وأندرويد ويمكن ربطها بأجهزة وتطبيقات الصحة الأخرى.
ويستطيع المستخدمون من خلال التطبيق أن يتتبعوا نشاطهم البدني، وأوقات ممارسة التمارين والتأمل والنوم وغير ذلك الكثير، ما يتيح لهم الحصول على قطع نقدية صحية يمكنهم تحويلها للعديد من الجوائز. ويمكن للمستخدم منافسة مستخدمين آخرين في عدة نشاطات، بما في ذلك عدد الخطوات المقطوعة، ومدة ممارسة التمارين.
وقال معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس الدائرة: «تؤمن دائرة الصحة بأهمية تعزيز الصحة والعافية لأفراد المجتمع كافة والوقاية من الأمراض المزمنة، ومكافحتها من خلال برامج توعوية ووقائية هادفة. ومن هنا، جاءت أهمية توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تطبيق جديد يجمع أفراد المجتمع في منصة رقمية توفر العديد من الخصائص التي تساعدهم على تبني أسلوب حياة صحي يشجعهم على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي»، ويتيح «مدربي الصحي» للمستخدمين إمكانية ربطه بأجهزة التمرين المكثف، وكذلك متابعة تناول الأدوية والمكملات الغذائية.
ووقعت دائرة الصحة في أبوظبي خلال مشاركتها في المعرض اتفاقيتي تعاون هدفت إلى المضي قدماً بجودة قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي، كما نظمت 17 جلسة نقاشية وندوة سلطت الضوء على أحدث الوسائل التكنولوجية والابتكارات التي تسهم في تعزيز مستقبل الرعاية الصحية، وتتيح الفرصة لتبادل الأفكار حول آخر التطورات التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية. إضافة لذلك، عقدت الإدارة العليا للدائرة نحو 16 اجتماعاً لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والفرص الاستثمارية مع مؤسسات وهيئات محلية وإقليمية وعالمية.