أبيدجان (أ ف ب) - أبلغت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في أبيدجان صباح أمس، الحسن وتارا رئيس ساحل العاج التي تزورها للمرة الأولى منذ إنتهاء الأزمة السياسية الدامية في البلاد، أنه لن يتكمن من إعادة الأمن والاستقرار في البلاد المضطربة، إلا من خلال فتح حوار مع الأطراف المناوئة له. وقالت كلينتون “خلال الأشهر والسنوات المقبلة، سيكون من الأهمية بشكل خاص، ضم كافة الأصوات وخاصة المعارضة منها، في حوار سياسي مشددة على أن هناك “الكثير من العمل الذي ينبغي أن ينجز”. وكانت كلينتون عقدت في الفندق الذي تنزل فيه، لقاء مع وزراء الخارجية دانيال كابلان دونكان والتربية كانديا كمارا والصحة تيريز ندري يومان. وستختتم كلينتون جولتها الأفريقية التي شملت ليبيريا حيث شاركت في الاحتفالات بتنصيب رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف لولاية رئاسة ثانية. بزيارة توغو والرأس الأخضر. وواجهت ساحل العاج أزمة تلت الانتخابات الرئاسية من ديسمبر 2010 إلى أبريل 2011، وانتهت بعد حرب استمرت أسبوعين وأسفرت عن حوالى 3 آلاف قتيل.