دبي (الاتحاد) لم يتجاوز الحضور الجماهيري في كأس آسيا 2011 التي أقيمت في قطر حاجز الـ 12 ألفاً في المباراة، وبمجموع 400 ألف في جميع مباريات البطولة البالغ عددها 32 مواجهة، الأمر الذي دفع المنظمين لنهائيات البطولة الحالية في أستراليا إلى جعل سقف الطموح في هذه البطولة متمثلاً في حضور 500 ألف مشجع لجميع المباريات، لكن مؤشرات الواقع تقول إن الحضور سيفوق هذا العدد بكثير مع نهاية البطولة. فقد وصل عدد الحضور الجماهيري في 16 مباراة، قبل مباراتي الأمس بين كوريا الجنوبية وأستراليا من جهة وعمان والكويت من جهة أخرى، ما مجموعه 260 ألفاً، أي بمتوسط 16 ألفاً في المباراة الواحدة، وباحتساب الحضور الجماهيري الكبير في مباراة الأمس بين أستراليا وكوريا الجنوبية، فإن المجموع يتجاوز 300 ألف، أي بمتوسط يدنو من 17 ألفاً في المباراة، وهو ما يعد مؤشراً على نجاح البطولة جماهيرياً وتنظيمياً، على الرغم من تشكيك البعض قبل انطلاقتها، على اعتبار أن كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى في أستراليا.