ذكرت الصين في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان أن الولايات المتحدة دولة «تنتشر فيها الأسلحة وتشهد جرائم العنف بشكل متكرر». واتهم التقرير الصادر اليوم عن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، الولايات المتحدة بإضفاء الطابع المؤسسي على التمييز العنصري في تطبيقها للقانون والنظام القضائي.

واستشهد التقرير بعمليات قتل أميركيين من أصل إفريقي برصاص ضباط شرطة من البيض مثلما حدث في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري. وأكد أن السلطات الأميركية فشلت في احتواء العنف المسلح المستشري والزيادة الكبيرة في عنف العصابات في مختلف أنحاء البلاد. وانتقد أيضا انتشار العنف الأسري ضد النساء والأطفال، وقمع حقوق الأقليات في التصويت.

وكانت الخارجية الأميركية ذكرت أمس الخميس في تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان دوليا أن «القمع والممارسات القسرية في الصين شيء روتيني» ضد النشطاء والأقليات العرقية والمحامين. وقالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية اليوم الجمعة إن الشرطة الصينية اعتدت العام الماضي على 11 من المحامين الحقوقيين الذين كانوا يمثلون متهمين في قضايا تنظر إليها السلطات الصينية باعتبارها قضايا سياسية حساسة.