لشبونة (وكالات) قدمت وزيرة الداخلية البرتغالية، كونستانسا اوربانو دي سوزا استقالتها أمس، بعدما لقي 106 أشخاص حتفهم جراء حرائق طالب الغابات على مدى الأشهر الماضية، واستعرت مئات الحرائق شمال ووسط البرتغال منذ الأحد الماضي، بعد صيف كان الأكثر جفافاً منذ ما يقرب من 90 عاماً، ما أسفر عن مقتل 41 شخصاً على الأقل، وفاقت الحرائق قدرة رجال الإطفاء والإنقاذ على القيام بواجباتهم. وقالت اوربانو في خطاب استقالتها، إنها كانت تريد الاستقالة بعد أن قتل 64 شخصاً بحريق هائل في يونيو الماضي، لكن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا، طلب منها البقاء، وقالت «أرى أنني لا أمتلك الشروط السياسية والشخصية التي تؤهلني للاستمرار في منصبي».