لم تتوصل التحقيقات المكثفة التي قام بها الجيش اللبناني والأجهزة الامنية في شمال لبنان الى كشف لغز المروحية المجهولة المصدر والهوية التي حطت في جزيرة ''الرامكين'' قبالة ميناء طرابلس ومكثت لدقائق ومن ثم غادرت الى جهة مجهولة· ونفت قوات ''يونيفل'' علمها بهذه الطائرة، فيما ظن صيادو الاسماك في شمال لبنان بأنها تابعة للجيش اللبناني الذي نفى بدوره علمه بها الاّ بعد مغادرتها الجزيرة· وقامت عناصر من الجيش معززة بقوة من مغاوير البحر بضرب طوق امني حول الجزيرة، وعملت مجموعة على تفتيشها تفتيشاً دقيقاً من دون العثور على أي شيء، او على المهمة التي جاءت من أجلها، حيث لم يتم رصدها من أي رادار أو جهاز أمني، ما أثار سلسلة من علامات الاستفهام حول هذه القضية اللغز· وأكد صيادو الاسماك ان الطوافة مكثت قرابة الخمسة دقائق على ارض جزيرة ''الرامكين'' التي تبعد نحو 600 متر من الشاطئ ومساحتها 1,6 هكتار وتتميز بأرض صخرية وتحتوي على منارة لإرشاد البواخر في البحر·