أفادت مصادر أمنية بأن إرهابيين قتلوا ما يصل إلى 30 جندياً في هجوم على قاعدة عسكرية بشمال شرق نيجيريا في واحدة من أكبر الهجمات هذا العام.
واستهدف الهجوم الذي نفذه يوم الخميس من يشتبه بأنهم أعضاء من تنظيم داعش في غرب أفريقيا قاعدة في قرية زاري في شمال ولاية بورنو.
كان تنظيم داعش في غرب أفريقيا انفصل عن جماعة بوكو حرام المتشددة التي قتلت أكثر من 30 ألف شخص في المنطقة منذ عام 2009 عندما بدأت تمردًا مسلحاً لإقامة خلافة إسلامية.
ويسلط الهجوم على القاعدة الضوء على التحديات التي تواجه السلطات لتأمين شمال شرق البلاد قبل انتخابات فبراير التي من المرجح أن يكون الأمن أحد أهم قضايا حملتها.
وقال مصدر عسكري طلب عدم ذكر اسمه «استمرت المعركة ساعتين وخاض زملاؤنا قتالاً معهم لكن الأوضاع ساءت قبل وصول المقاتلات. فقدنا نحو 30 من جنودنا وأصيب نحو 10».
وأضاف مصدر آخر طلب أيضاً عدم ذكر اسمه أن ما بين 20 و30 جندياً قتلوا في هجوم مباغت. ولم تتكشف التفاصيل إلا بعد يومين بسبب وقوع الهجوم في منطقة نائية بالقرب من الحدود مع النيجر.
ووقع هذا الهجوم في منطقة جوزامالا التابعة لولاية بورنو.
وقبل أيام ذكرت رويترز أن مسؤولين في الحكومة النيجيرية أمروا بعودة آلاف النازحين إلى جوزامالا التي تعتبرها منظمات الإغاثة غير آمنة، مع تصاعد الضغط على الحكومة لإظهار التقدم في حربها على المتشددين قبل الانتخابات الرئاسية.