أبوظبي (الاتحاد) - بدأت أمس الدراسة في جامعة زايد بالفصل الدراسي الصيفي للعام الجامعي الجاري، وانتظم بها 2000 طالب وطالبة في كل من فرعي الجامعة بأبوظبي ودبي، موزعين على 120 مساقاً دراسياً. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن برنامج الدراسة مستمر لجميع المسجلين به حتى يوم 19 يوليو المقبل، باستثناء طلبة وطالبات الجسر الأكاديمي (التمهيدي) الذين سيواصلون الدراسة حتى الثاني من أغسطس، موضحاً أن أكثر من 120 مساقاً دراسياً تغطي جميع التخصصات قد طُرِحت للطلاب والطالبات الذين يرغبون في استكمال دراستهم بمختلف المجالات التي توفرها الجامعة من خلال كليات علوم الاتصال والإعلام، وتقنية المعلومات، والتربية، وعلوم الإدارة، والآداب والعلوم، وذلك خلال فترة الإجازة الصيفية، بفرعي الجامعة في أبوظبي ودبي. وأشار الجاسم إلى أن نحو 2000 طالب وطالبة قد سجلوا للالتحاق بالفصل الدراسي الصيفي، حيث سجل في فرع أبوظبي 240 طالباً و653 طالبة، أما في فرع دبي فقد سجل 53 طالباً و997 طالبة للالتحاق به. وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها الحرم الجامعي الجديد بمدينة خليفة بأبوظبي طلبة الفصل الدراسي الصيفي. وأشار إلى أن أكثر من 50 عضواً من هيئة التدريس يقومون بالتدريس في هذا الفصل، كما أن البرامج تغطي كل التخصصات في جميع السنوات الدراسية. ولفت إلى أن طرح مساقات الفصل الدراسي الصيفي يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الأكاديمية، حيث ترتبط تخصصاتها باهتمامات المجتمع وقطاعاته المختلفة، وتتطلب مواكبة هذه الاهتمامات من خلال برامج تعليمية متطورة تعمل على تنمية مهارات للطلبة والخريجين وتساهم في رفع مستوى الأداء. وأكد أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد تشير إلى أن جامعة زايد تشكل مجتمعاً ناجحاً للتعلم بمشاركة الطلاب والطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية ومساهمتهم الفعالة في الدراسة والبحث والتعلم المستمر وهو ما ينعكس على مستوى مخرجات التعلم. وقال جورجيوس شاميلوثوريس مدير تطوير مرافق الحرم الجامعي في أبوظبي إنه مع تزايد الارتفاع التدريجي المتوقع لدرجات الحرارة فإننا قد تسلمنا مؤخراً محطة تبريد ستساعدنا على تحقيق مزيد من السيطرة الفعالة على الحرارة من خلال توزيع مناطق التبريد على مباني الحرم بطريقة تعطي أولوية للمناطق الأكثر حاجة وبالتالي تحقق توفيراً كبيراً للطاقة وتحد من فرص إهدارها.