(عجمان) ـ واصلت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة عجمان، تنفيذ عدد من الحملات المرورية التوعوية التي بدأتها منذ مطلع العام الجاري، بهدف التفاعل مع المجتمع وتحقيق هدف سلامة مستخدمي الطريق، ومنها الحملة المرورية الفصلية الثانية “إلى متى”، التي بدأت منذ مطلع مايو الماضي وتستمر حتى نهاية الشهر المقبل. وقال تقرير صدر عن الإدارة، إن الحملات التي نفذتها “مرور ودوريات عجمان” منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن، شملت الحملة المرورية الفصلية الرابعة “احذر تجاوز الإشارة الضوئية”، والتي بدأت في أول ديسمبر من العام الماضي، واستمرت حتى نهاية شهر فبراير الماضي، بهدف نشر التوعية المرورية لجميع مستخدمي الطريق للحد من الأضرار المترتبة على تجاوز الإشارات الضوئية، وتعزيز الثقافة المرورية لجميع شرائح المجتمع، وحملة “إلى متى” التي تنتهي نهاية الشهر المقبل، وتهدف إلى نشر التوعية المرورية لجميع مستخدمي الطريق للحد من الخسائر المترتبة على مخالفة قواعد المرور والاستهتار بأرواح الآخرين، وتعزيز الثقافة المرورية لكافة شرائح المجتمع وتعريفهم بخطورة ارتكاب المخالفات التي قد تؤدي إلى الحوادث الخطيرة، في حين تمثلت الثالثة بالحملة التوعوية والتثقيفية التي نظمها قسم الإعلام والعلاقات العامة في القيادة العامة لشرطة عجمان بالتعاون مع “المرور”، لمكافحة التدخين، وتضمنت محاضرات توعوية لطلبة المدارس وتوزيع نشرات توعية على السائقين في الشوارع وعدد من المراكز التجارية في مدينة عجمان. وأضاف التقرير أن هذه الحملات شملت تنظيم نقاط مرورية في الطرق الحيوية بالإمارة، قام من خلالها أفراد الدوريات بتوجيه النصائح والإرشادات حول خطورة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وضرورة اتباع قواعد المرور في الطرق والتقاطعات، بالإضافة إلى بث رسائل التوعية والإعلان عبر أنظمة التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيس بوك”، وخدمة “بلاك بيري” الخاصة بالشرطة، فضلاً عن تنظيم فعاليات هادفة للجمهور شملت إقامة محاضرات إرشادية للسائقين والمشرفات في مواصلات الإمارات، إلى جانب توزيع المطبوعات والنشرات واللوحات في قاعات الاستقبال في الشرطة وعلى طرق الإمارة، والهدايا الرمزية والعينية على الجمهور. وأوضح أن هذه الحملات التوعوية إضافة إلى الجهود التي تبذلها الشرطة في سبيل الحد من الحوادث الجسيمة والبليغة، جاءت بنتيجة جيدة وهي انخفاض الإصابات التي كانت تشكل هاجساً أمنياً للعاملين في المرور، مؤكداً نجاح برامج التوعية المرورية وإيصال رسائل التوعية إلى كافة شرائح المجتمع بأهـمية العبور من الأماكن المخصصة لذلك على الطرقات، الأمر الذي أسفر عن الحد من حوادث الدهس خلال العام الماضي.