أبوظبي (الاتحاد) رحب حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في بيان صدر أمس، بإعلان أبوظبي الخاص بالحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر، وقال: إن ثقافات الشعوب ملك لجميع الشعوب، وما يوجه بالتالي إلى صوابية الرؤية التي انطلق منها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي، عندما حمّل جميع الحكومات والشعوب حول العالم المسؤولية في الحفاظ على التراث الثقافي الإنساني لكونه إرثاً مشتركاً. وشدد الصايغ على أن جزءاً مهماً من عملية المحافظة على التراث يكمن في التصدي للفكر التكفيري الذي يستهدف الماضي قدر استهدافه المستقبل، وذلك من خلال بناء الإنسان وتحصينه بالثقافة والمعرفة والتربية الجمالية والأخلاقية، وتأطير ذلك بتشريعات وقوانين وبرامج عمل واضحة ومحددة. وتوجه الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالشكر والتقدير إلى قيادة دولة الإمارات لاحتضانها المؤتمر، مؤكداً أن إعلان أبوظبي وثيقة للتاريخ،قائلاً: إن الأمانة العامة لـ«الكتّاب العرب» تتطلع إلى تعامل جاد مع هذه الوثيقة من قبل المثقف العربي، وبما يتناسب مع أهمية محتواها، وحساسية النقاط التي تناولتها.