روي أن هذيل بن هبيرة الثعلبي كان سيداً مطاعاً خرج في غزو وفي الطريق طلب إليه أصدقاؤه أن يقتسم معهم الغنيمة والسلب، فرفض وأبى خشية أن يدركهم القوم أصحاب الغنيمة، فأصروا عليه وألحوا في طلب القسمة، فأجابهم إلى طلبهم، ونزل على رغبتهم وقال : «إذا عز أخوك فهن» فذهبت مثلا يضرب للتواضع وحسن العشرة مع الإخوة والأصدقاء.