القدس المحتلة - وكالات الأنباء: قالت مصادر فلسطينية وغربية أمس، إن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعد خططا لتعزيز الأمن على المعبر التجاري الرئيسي في غزة ودعم جهازه لادارة الحدود تحت سيطرت إدارة الحرس الرئاسي·
وتهدف الخطة التي وضعت بالتشاور مع الولايات المتحدة، إلى معالجة المخاوف الاسرائيلية بشأن الوضع الأمني في معبر المنطار الذي تسميه اسرائيل معبر 'كارني' بينما يتم تحييد الحكومة التي ترأسها حركة 'حماس'·وقد وضع مكتب عباس الخطة بالتشاور مع مستشارين للجنرال كيث دايتون المبعوث الاميركي للمنطقة·
وقال مسؤول فلسطيني بارز مشارك في المفاوضات إنهم يعملون عن قرب مع الاميركيين بهذا الشأن· وقالت مصادر مشاركة في المناقشات إن الخطة الأمنية تدعو لتوسيع جهاز لادارة المعبر الحدودي يخضع لادارة عباس بدلا من القوات الخاضعة لسلطة حكومة 'حماس'·ولم يتضح بعد الجهة التي ستمد هذا الجهاز بالتمويل والتدريب والمعدات· وترغب قوى غربية في أن يخضع معبر المنطار والمعابر الأخرى لاشراف الحرس الرئاسي الفلسطيني الذي يشرف بالفعل على معبر رفح على الحدود المصرية·
وقالت المصادر إن الخطة تدعو لوضع معدات أمنية جديدة واقامة حصون وتعزيزات جديدة على الجانب الفلسطيني من المعبر لتقليل خطر شن هجمات على اسرائيل من خلاله·
ومن جهة أخرى، حث عباس أمس الفصائل الفلسطينية على التفاهم حول ارضية سياسية من شأنها ان تمكن الفلسطينيين من فك العزلة الدولية المفروضة عليهم منذ تولي 'حماس' شؤون الحكومة·
وفي كلمة القاها في جامعة النجاح في نابلس بالضفة الغربية قال عباس 'قرر الجميع انهم سينهون الحوار خلال أسبوع وهذا يجعلنا نستبشر خيرا بأن الكل يشعر بالمسؤولية·كلما مر يوم زادت الضائقة واشتد الخناق على رقابنا ولذلك كلما اسرعنا في انقاذ شعبنا كلما اسرعنا في الوصول الى اهدافه'·
واضاف 'اتفق الجميع انه خلال أسبوع اعتبارا من أمس، سينهون ويجمعون على رأي واحد نقدمه للعالم ونقول لهم :كفى كفوا حصارنا حتى نتنفس ونعيش'·