اقتحم نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلي، صباح أمس، برفقة مجموعة من مستوطنين متطرفين، ساحات المسجد الأقصى، وشهدت ساحات الحرم حالة استنفار من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة، فيما سادت أجواء التوتر والغضب الرافض لهذا الاقتحام، وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بمنع مئات المصلين الذين تصدوا للاقتحام، من الاقتراب من النائب فيجلين. وكان النائب المتطرف فيجلن قد بادر إلى مقترح قانون لنقل «السيادة والولاية» على المسجد الأقصى للاحتلال بدلاً من الأردن، وكذلك السعي لتقسيم زماني ومكاني لساحات الحرم بين المسلمين واليهود، وذلك على غرار المعمول به في الحرم الإبراهيمي. (رام الله - الاتحاد)