براتسلافا-وكالات الأنباء: بدأ السلوفاك التصويت أمس على ما اذا كانوا سيحتفظون برئيس الوزراء ميكولاس دزوريندا لفترة ولاية ثالثة أم يختاروا يسارياً وعد بالتراجع عن اصلاحات الحكومة التي لقيت إشادة دولية· وتظهر أحدث استطلاعات الرأي ان احزاب يمين الوسط المتحالفة مع دزوريندا تتقدم على حزب اليسار (سمير) لكن الحزبين يفتقران للأغلبية· وستحدد أول انتخابات منذ ان انضمت الدولة الشيوعية سابقاً التي يبلغ عدد سكانها 5,4 مليون نسمة الى الاتحاد الأوروبي قبل عامين مستقبل الاصلاحات الضريبية والاجتماعية الجريئة وما اذا كانت البلاد ستنضم الى منطقة اليورو في عام 2009 كما هو مخطط· وقال مارتن سلوسياريك وهو محلل بمؤسسة فوكس لاستطلاعات الرأي: ''انها معركة كلاسيكية بين حزب القيم الليبرالية والسوق الحرة وأقل تدخل من جانب الحكومة في الاقتصاد وحزب يريد دولة رفاهية قوية وشبكة ضمان اجتماعي''· ويتوقع ان تعلن النتائج صباح غد الأحد· واجتذبت اصلاحات السوق الحرة القوية التي يطبقها دزوريندا استثمارات وحولت سلوفاكيا الى واحدة من أقوى الاقتصاديات نمواً في أوروبا· واستغل زعيم حزب اليسار (سمير) روبرت فيكو المتاعب من الإصلاح وتعهد بإلغاء العديد من التغييرات قائلاً إنها افادت الأغنياء فقط· وجاب دزوريندا البلاد في محاولة لإقناع الناخبين بأن الرفاهية قريبة وأن الإصلاحات يجب ان تستكمل لتسمح للسلوفاك بالمنافسة في الاقتصاد العالمي· وقال دزوريندا لمؤيديه في اجتماع حاشد ''هذه الانتخابات بشأن ما اذا كنا سنستكمل الاصلاحات أم سندمرها''· وأشارت اخر استطلاعات للرأي الى ان حزب الاتحاد المسيحي والديمقراطي وحليفين محتملين كسبت ارضية في الايام الاخيرة من الحملة وحصلت على نسبة تأييد تتراوح بين 33 و37 في المئة·