شارك المئات من أهالي الطيبة شمالي فلسطين المحتلة عام 1948 وأعضاء البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” محمد بركة، أحمد الطيبي، الشيخ إبراهيم صرصور وجمال زحالقة واللجان الشعبية المختلفة والقوى السياسية والدينية والوطنية في صلاة الجمعة أمس التي أقيمت في منزل صلاح الشيخ يوسف المهدد بالهدم بأمر من المحكمة الاسرائيلية هناك، وذلك احتجاجا على خطط بهدم البيوت. وقال يوسف “لن نسمح بهدم البيت ، وسنحميه بجثثنا حتى لو أدى الأمر إلى موتنا”. وركز صرصور على قضية هدم البيوت في الوسط العربي بشكل عام والطيبة بشكل خاص، مشيراً الى خطورتها وضرورة مجابهتها من دون خوف او تردد. ومن بعده تحدث رئيس “اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن “زهير الطيبي عن خطط مصادرة أراضي الطيبة من خلال بناء مشاريع لا تخدم مصالح العرب الفلسطينيين.