أقدم متظاهرون في وقت متأخر أمس الأول، على حرق مقار عمومية ببلدة جزائرية قرب الحدود التونسية، احتجاجاً على عدم ورود أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من المساكن الاجتماعية التي تم نشرها. وذكرت مصادر محلية أن مئات الأسر ببلدة القالة بولاية الطارف شرق العاصمة، أغلقوا الطريق الرئيسية المؤدية إلى البلدة باستخدام المتاريس وحرق الإطارات المطاطية. كما قاموا بحرق مقار البلدة والدائرة ومحطة النقل البري ومقر إقامة رئيس الدائرة.