نزح حوالي 150 شخصا من بلدة القصير السورية قرب حمص في وسط سوريا منذ مساء امس الأول إلى الأراضي اللبنانية في الشمال عبر معبر بلدة الكنيسة الحدودية الترابي، في وقت شهدت فيه مدينة طرابلس تظاهرة ضد النظام السوري ودعما لمطالب الشعب بعد صلاة الجمعة. وقال الشيخ مصطفى حمود الذي يتولى تسهيل تأمين أمكنة إقامة للنازحين والحاجات الأساسية "نزح منذ غروب امس الاول وحتى صباح امس قبل موعد الصلاة حوالي 150 سوريا معظمهم من النساء والأطفال والعجزة، وهم من بلدة القصير". وأوضح المصدر ان هؤلاء نزحوا خوفا من حصول تطورات امنية على الارض، بعد صلاة الجمعة التي دعا معارضو نظام الرئيس بشار الاسد إلى ان تكون "جمعة ارحل". وقد سلك النازحون معبرا ترابيا يستخدم عادة في عمليات التهريب بين البلدين ويصل الأراضي السورية بقرية الكنيسة. وأوضح حمود ان حوالي 80 شخصا من النازحين نقلوا إلى مدرسة الإيمان الإسلامية في بلدة مشتى حمود في منطقة عكار، بينما استقر الآخرون عند أقارب لهم.