تعتزم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" شن ضربات جوية بواسطة طائرات مسيّرة من قاعدة في النيجر ضد إرهابيين مشتبه من القاعدة وتنظيم "داعش" يتمركزون في ليبيا، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال مسؤولون أميركيون ونيجريون للصحيفة إن عناصر "سي آيه إيه" يستخدمون طائرات مسيّرة للاستطلاع من مطار صغير في بلدة ديركو في شمال شرقي البلاد.
وقد تمت توسعة المطار منذ فبراير ليشمل مدارج جديدة ومراكز أمنية، كما ذكرت الصحيفة الأحد مستندة إلى صور بالأقمار الصناعية.
وأقر زير داخلية النيجر محمد بازوم بوجود الطائرات المسيّرة دون أن يعطي تفاصيل إضافية، بينما قال رئيس بلدية ديركو بوبكر جيروم أن هذه الطائرات ساعدت على تعزيز الأمن في البلدة.
وتعطي هذه الخطوة دورا أكبر للاستخبارات الأميركية في القيام بضربات الجوية، وهو تغيير تم استحداثه خلال رئاسة دونالد ترامب.
وكان سلفه باراك أوباما قد سعى لوضع عمليات الطائرات المسيّرة تحت إمرة الجيش الأميركي الذي يمكن أن يخضع للمساءلة أكثر من وكالات الاستخبارات، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون يستخدم قاعدة في نيامي عاصمة النيجر، على بعد 800 ميل جنوب شرق ديركو، حيث شن من هناك ضربات جوية ضد الإرهابيين في ليبيا.
والنيجر التي تتشارك الحدود مع ليبيا الغارقة في الفوضى واحدة من العديد من بلدان منطقة الساحل الفقيرة التي تعاني من الاضطرابات الأمنية بسبب الإرهابيين.