دبي - الاتحاد: افتتح المهندس عبدالله رفيع مساعد مدير عام بلدية دبي أمس الأول المعرض البيئي الذي رعته بلدية دبي بمبنى الدائرة الرئيسي، وذلك بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، والذي يهدف إلى حماية الحيوانات القابلة للانقراض ومدى توفير الجهود التي تبذلها هيئة البيئة من أجل توفير الأماكن المناسبة للعديد من الحيوانات المعرضة للانقراض، ويضم المعرض مجموعة من المجسمات لهذه الحيوانات· وأوضحت سارة الصايغ رئيس مكتب التوعية الصحية والبيئية في بلدية دبي أن الهيئة المذكـورة تضم أربعة أقسام وهي متحف التاريخ الطبيعي ومركز حيوانات شبه الجزيرة العربية، مركز حماية وإكثار الحيوانات العربية البرية المهددة بالانقراض، مزرعة الأطفال· وقالت إن هيئة البيئة قامت بإقامة عدة معارض في السنوات السابقة كمعرض النباتات القابلة للانقراض، ويعتبر هذا المعرض الأول من نوعه الذي يتطرق لمسألة المحافظة على الحيوانات من الانقراض، حيث يقوم هذا المعرض بنشر التوعية والثقافة بالأنواع المهددة بالانقراض وكيفية المحافظة عليها، كما أن هناك عدة مراكز مشابهة للحفاظ على هذه الأنواع كمركز الإكثار في رأس الخور حيث قاموا بالتعرف على مشاكل المها العربي ومدى تأثير التوسع العمراني ونشاط الصيد عليها، ويقوم مركز الإكثار بجهود كثيرة للمحافظة عليها بما في ذلك التلقيح الاصطناعي للعمل على إكثارها هي وغيرها من الحيوانات الأخرى المعرضة للانقراض وذلك لتعويدها على نمط بيئي معين كالبيئة الصحراوية السائدة في المنطقة حيث أطلقوا أنواعا من هذه الحيوانات في صحراء حتا والعين والشارقة· وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من هذا المعرض ليس فقط إبراز الشكل الجمالي لهذه الحيوانات بل لجذب أنظار الناس إلى أن هذه الحيوانات تقوم بنظام حيوي في البيئة وانقراضها أو إحلال محلها حيوانات أخرى يؤدي إلى خلل في هذا النظام·