شهدت تداولات الأسبوع الماضي استقرارا في بعض الأسواق وعودة للسيولة لأخرى، في حين تراجع المؤشر السعودي بعد ارتفاع لأربعة أسابيع متتالية. وفي السعودية، أنهى مؤشر بورصة الرياض تداولاته الأسبوع الماضي على تراجع طفيف لمؤشره الرئيسي بنسبة 0,66 في المائة، فاقداً 42 نقطة خلال الجلسات الخمس، ليغلق عند مستوى6392 نقطة، في أول تراجع منذ أربعة أسابيع. وبلغت كمية الأسهم في المتداولة خلال الأسبوع الماضي 581,7 مليون سهم، بقيمة إجمالية بنحو 11,8 مليار ريال، في حين سجلت خمسة قطاعات ارتفاعاً بقيادة قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي صعد بنحو بلغت 4,61 في المائة. كما ارتفع قطاع التأمين بنسبة 3,35 في المائة، ثم قطاع الاستثمار المتعدد بنحو 0,83 في المائة، بينما تراجع أداء 10 قطاعات تصدرها كل من قطاع الزراعة بنسبة 2,66 في المائة، وقطاع الاتصالات بنسبة 2,41 في المائة. ونقلت صحيفة “الوطن،” السعودية عن محللين توقعهم أن “تتراجع أرباح قطاع البتروكيماويات في الربع الثالث لتصل إلى 6 مليارات ريال مقارنة بـ7,2 مليارات ريال في الربع الثاني من2010، وذلك نتيجة تأثرها بأرباح شركة “سابك” والتي يعتقد أن تأتي أرباحها أقل من الربع الثاني”. أما في الكويت، فأظهرت السوق المالية خلال الأسبوع الماضي أداء إيجابيا، حيث أنهى المؤشر السعري أسبوعه عند مستوى 6985 نقطة مقتربا من حاجز 7 آلاف نقطة، بمكاسب أسبوعية بلغت نسبتها نحو 2,12 في المائة. وخلال الأسبوع، ساهمت الأنباء حول صفقة شركة الاتصالات المتنقلة “زين” في زيادة نشاط السوق، خاصة في الجلستين الأخيرتين من جلسات الأسبوع، رغم غياب سهم “زين” عن التداول في الجلسة الأخيرة من الأسبوع. وقاد الارتفاعات على مستوى القطاعات، مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية الذي صعد بنحو 4,15 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 2,45 في المائة، بينما انفرد قطاع العقارات بالتراجع، خاسرا 0,07 في المائة. أما الأسهم القطرية، فاختتم مؤشرها أسبوعه على مكاسب بنحو 37 نقطة، تحت مستوى 7700 نقطة، في حين تجاوزت السيولة نحو 300 مليون ريال في اليوم الرابع من التداول، وهوى مستوى جيد بالنظر إلى بيوع جني الأرباح التي جرت خلال الأسبوع. وفي المقابل، تراجع المؤشر العام للبورصة الأردنية للأسبوع الثاني على التوالي بنحو 3 نقاط كما تراجعت معدلات التداول اليومي بنسبة 9,9 في المائة، إذ أنهى المؤشر أسبوعه عند مستوى 2306 نقطة مقارنة مع 2309 نقاط للأسبوع السابق.