القاهرة (الاتحاد) أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، أن من يفجر نفسه في البشر أو في غيرهم حتى الحجر مجرم منتحر يعجل بنفسه إلى نار جهنم، وحتى من يقتل نفسه انتحاراً إنما يعجل بها إلى سواء الجحيم. وشدد وزير الأوقاف المصري، أمس على أن الاعتداء على كنائسنا كالاعتداء على مساجدنا، فأمن مصر وأهلها غير قابل للتجزئة أو التصنيف، فما يصيب أي مصري إنما يصيب المصريين جميعاً. ولفت الوزير، إلى أن الإرهابيين القتلة فجروا في استباحة الدماء وترويع الآمنين، ونحتاج إلى المواجهة الشاملة دينيًّا وفكريًّا وثقافيًّا وأمنيًّا ومجتمعيًّا وقضائيَّا، مع تأكيد أهمية القصاص العاجل العادل الذي يشفي صدور أهالي الشهداء والضحايا والمصابين ويروع المجرمين القتلة الخونة، مضيفا أن فريقا من العلماء وشباب الباحثين يعكف حاليًا على تفنيد ضلالات هؤلاء المجرمين، وأنه سيصدر خلال أسابيع أول كتاب لدحض أباطيلهم تحت عنوان: «ضلالات الإرهابيين وتفنيدها».