عواصم- ''وكالات'': قال بنك ميريل لينش الاستثماري الأميركي أمس: إنه من المتوقع أن تميل أسعار الخام الأميركي الخفيف للهبوط وأن تبلغ في المتوسط 65 دولاراً للبرميل في عام ·2007 وعزا البنك توقعاته هذه إلى المخزونات الكبيرة لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والنمو السريع في إمدادات الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك لكن البنك عدل بالزيادة توقعاته لأسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى 68,25 دولار للبرميل خلال النصف الثاني من عام 2006 من 65,50 دولار ليعكس السعر اختلالاً أكبر مما كان متوقعاً في التوازن بين العرض والطلب هذا العام· ويجري تداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس بسعر يزيد بقليل عن 72 دولاراً للبرميل وبلغ متوسط السعر 67,2 دولار هذا العام· وجاء في التقرير الذي أعده خبيرا السلع في البنك فرانشيسكو بلانش وسابين سكلز ''تبدو سوق النفط خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة ولأول وهلة مشابهة لما كانت عليه في العام المنصرم من حيث قلة المعروض في أسواق المنتجات وانتشار الأجواء المعززة للطلب''· وأضاف التقرير: ''مع هذا فإن هناك بضعة اختلافات مهمة فمخزون النفط الخام لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغ بالفعل مستويات عالية جداً· وإنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك من النفط الخام يبدو أنه سيزيد بسرعة كبيرة خلال الإثني عشر شهراً القادمة''· وأظهرت دراسة أجرتها رويترز أن الدول المنتجة غير الأعضاء في أوبك وفي مقدمتها الجمهوريات السوفيتية السابقة متأهبة لزيادة الإنتاج بواقع 1,12 مليون برميل يومياً في عام 2006 ليبلغ ·50 81 مليون برميل يومياً بحيث يغطي معظم النمو في الطلب العالمي على النفط هذا العام لكن ليس بالدرجة التي تصل إلى توقعات المحللين· على صعيد متصل، قال الأمير تركي الفيصل سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة للصحفيين: إن السعودية تقوم بتخزين كميات غير مبيعة من النفط الخام على متن ناقلات من أجل إتاحة الخام للمشترين إذا طلبوا شراءه· وقال الأمير تركي: ''إنه على متن ناقلات ويطوف العالم أملاً في العثور على زبون· واضاف ان المملكة مستعدة لمواصلة تخزين النفط في ناقلات الى حين العثور على مشتري· وقال الأمير تركي في وقت سابق في مؤتمر في هيوستون إن السعودية تلقى صعوبة في بيع 300 الف برميل يومياً الى 400 ألف من النفط الخام الثقيل بسبب نقص الطلب عليه·