مراد المصري (دبي) بعد فترة الانقسام في الرأي التي مر بها اللاعب الفرنسي مباي نيانج، أثبت التجارب بشكل قطعي حالياً أنه «كدبة» بكل معنى الكلمة بالنسبة لميلان، خصوصاً مع إصراره الغريب على تنفيذ ركلات الجزاء التي كان يتفنن بإهدارها! حيث دخل في مشادة مع زملائه أمام كروتوني من أجل تسديد الركلة التي ضاعت منه، ثم مجدداً فرض نفسه لتنفيذ الركلة التي بخرت آمال «الروسونيري» وجعلته يتذوق لاحقاً مرارة الخسارة أمام روما في قمة مباريات الدوري الإيطالي ليلة أمس الأول، والتي أدت إلى دخول الفريق في دوامة بين الابتعاد عن المتصدر يوفنتوس، والخطر من الملاحقين على المقعد المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكان نيانج يتطلع للحصول على فترة لعب أفضل من وضعه السابق، ولم يخيب مونتيلا المدرب الجديد للفريق آمال لاعبه الصاعد، وقرر منحه المزيد من الثقة، لكن مستوياته تسير في انحدار غير مبرر، ولا تعكس القدرات التي كان يقدمها خلال رحلة صعوده في قطاعات الناشئين والشباب. ورغم أن اللاعب ذو أصول سنغالية، لكنه اختار المنتخب الفرنسي، حيث نشأ هناك، وتدرج في صفوف فرق الأكاديميات تحديداً مع كان الذي وصل معه إلى الفريق الأول مبكراً، وانتقل لاحقاً لميلان وهو بسن 18، حيث حاول ميلان تنمية موهبته تدريجياً عبر إعارته إلى فرق مختلفة، فيما قرر الموسم الحالي إبقاءه ووجوده ضمن الخيارات الأساسية، لكنه خيب الآمال بكل معنى الكلمة.