نقل تقرير إخباري عن عضو بالبرلمان الإيراني قوله أمس الأول، إن بلاده نفذت عملية كبيرة في العراق قتل فيها نحو 30 “إرهابياً” تقول إيران إنهم ضالعون في تفجير. وقال الحرس الثوري الإيراني الأحد الماضي، إن قواته قتلت “العناصر الرئيسة” المسؤولة عن تفجير في سبتمبر الماضي قتل فيه 12 شخصاً وأصيب 80 آخرون بمدينة مهاباد شمال غرب إيران قرب من الحدود مع العراق. ووقع الانفجار أثناء عرض عسكري بالمدينة سنوي لذكرى اندلاع الحرب العراقية الإيرانية. وأنحت السلطات الإيرانية باللائمة على “معادين للثورة” مدعومين من الولايات المتحدة وإسرائيل. ونقل موقع تلفزيون “برس تي.في” الإيراني الناطق بالإنجليزية عن عضو البرلمان عبد المحمد بابا أحمدي ميلاني قوله “قتل مرتكبو هذا التفجير على أرض عراقية ولا تزال قوات الأمن تبحث عن دليل لتحديد هوية مدبري هذا العمل الإرهابي”. ولم يدل عضو البرلمان بتفاصيل أخرى عن العملية، لكنه قال إنه سيتم بث تسجيل مصور لها قريباً. وتشترك إيران في حدود طويلة مع العراق. وتتحدث وسائل إعلام إيرانية من آن لآخر، عن اشتباكات بين قوات الأمن وعصابات كردية قيل إنها تتألف من أعضاء حزب “الحياة الحرة” الكردستاني المنبثق عن حزب “العمال الكردستاني” الذي حمل السلاح عام 1974 من أجل إقامة وطن للأكراد جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران. وطبقاً لتلفزيون “برس تي. في” أنحى ميلاني باللائمة على “عناصر” الحزبين في الانفجار.