أظهرت دراسة أميركية جديدة وجوب الاعتدال في اللهو بألعاب الفيديو عند الأطفال فقد يؤدي الإفراط في اللعب بها إلى الاكتئاب والقلق وتراجع الأداء في المدرسة. وحسب صحيفة "الانباء" الكويتية أن الباحثين وجدوا أثناء اعداد الدراسة التي شملت 3 آلاف طفل في المرحلة الابتدائية المتوسطة في سنغافورة أن قرابة 9% منهم «مدمنون» على ألعاب الفيديو إلى جانب نسبة مماثلة في دول أخرى. وبعد مضي عامين وجدت الدراسة أن 84% ممن صنفوا عند بداية الدراسة على أنهم «مفرطون» في اللعب ظلوا «مدمنين» من دون تغير. ووجد أن تلك الفئة بدت عليها أعراض اكتئاب بمعدلات عالية بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بالصحة العقلية والأداء الدراسي مقارنة بسواهم ممن لعبوا باعتدال. ويناقش المختصون حاليا إدارج «إدمان» العاب الفيديو كاضطراب عقلي ضمن دليل التشخيص والإحصاء للاضطرابات العقلية