برأت محكمة الجنايات بدبي خادمة من الجنسية الإندونيسية 36 عاماً من تهمة الإساءة إلى أحد مقدسات الدين الإسلامي الحنيف (القرآن الكريم) من خلال الجلوس على المصحف، كما أفادت مخدومتها في شكواها لرجال الشرطة الذين حولوا الخادمة إلى النيابة العامة.
ولم يتسن معرفة الحيثيات التي استندت إليها الهيئة القضائية في المحكمة في قرارها حيث إن المخدومة كانت ذكرت في إفادتها أنها اشتبهت بقيام الخادمة بأعمال السحر والشعوذة في فناء منزلها وعندما واجهتها بالأمر أبلغتها الخادمة أنها لا تفعل السحر وأنها كانت تقوم بتنظيف الفناء.
وبينت المخدومة أنها جلبت القرآن الكريم للخادمة لتحلف عليه بعدم قيامها بأعمال السحر والشعوذة.