أمرت المحكمة العليا في باكستان، اليوم الأربعاء، بإخلاء سبيل رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف وابنته، بحسب ما نقلته عدة مصادر.

 وقالت تقارير إعلامية إن المحكمة أمرت أيضاً بتعليق الحكمين الصادرين بحقهما في يوليو الماضي.
وقالت قناة (جيو تي.في) ووسائل إعلام أخرى إن المحكمة علقت الحكم بسجن شريف عشر سنوات وبسجن ابنته مريم سبع سنوات بسبب ممارسات تنطوي على فساد فيما يتعلق بامتلاك أسرته شققاً فخمة في لندن.

وقال خواجه هاريس محامي شريف إن "المحكمة العليا في إسلام أباد أمرت بتعليق الحكم ضد نواز شريف وابنته مريم نواز وصهره وأمرت بالإفراج عنهم بكفالة في انتظار قرار نهائي".
ورحب عشرات الناشطين من حزب الرابطة، الذي أسسه شريف، بهذا القرار ورددوا هتافات مؤيدة له أمام المحكمة.
وقال وزير الداخلية السابق إحسان إقبال، أمام الصحافيين، أن "المحكمة علقت قراراً كيدياً".
وأضاف "هذه المحاكمة مهمة لأنه حتى الأعمى كان بإمكانه أن يدرك أن القانون لم يدخل في هذا القرار الذي كان مجرد تزوير قبل الانتخابات".
وندد شريف مراراً بمؤامرة عليه.
وكان رئيس الوزراء السابق دخل السجن في 13 يوليو الماضي. وحصل الأسبوع الماضي على إفراج مؤقت لحضور جنازة زوجته كلثوم نواز التي توفيت في العاصمة البريطانية لندن.