قتل 21 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات، اليوم الاثنين، بقصف روسي على مستشفيين ومدرسة في بلدتين سوريتين، بحسب سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مسعف واثنان من السكان إن 14 مدنيا على الأقل قتلوا حين سقطت صواريخ على مستشفى للأطفال ومدرسة ومواقع أخرى في مدينة "أعزاز" السورية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب حدود تركيا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بسقوط سبعة قتلى على الأقل جراء قصف نفذته طائرات حربية روسية استهدف مستشفى مدعوم من منظمة «أطباء بلا حدود» في شمال غرب سوريا.
وكان المرصد أورد في وقت سابق مقتل تسعة مدنيين، بينهم طفل وممرض، وإصابة العشرات في غارة روسية على مستشفى مدعوم من أطباء بلا حدود جنوب معرة النعمان.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن المستشفى -الذي يضم 30 سريرا و54 عاملا وغرفة طوارئ وأخرى للمعاينات "دمر في غارة جوية" من دون تحديد الجهة المسؤولة.
وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود إلى سوريا ماسيميليانو ريبودانغو "إنه هجوم مقصود (...) يمنع نحو 40 ألف نسمة من الوصول إلى الخدمات الطبية في منطقة النزاع هذه".
وتدعم منظمة أطباء بلا حدود هذا المستشفى منذ سبتمبر 2015، وتؤمن له المعدات الطبية وتدفع التكاليف الضرورية لعمله.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود لقصف جوي في سوريا. وأعلنت المنظمة في 9 فبراير مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في قصف جوي لمستشفى تدعمه في بلدة "طفس" في محافظة درعا بجنوب البلاد.
وتدعم منظمة أطباء بلا حدود 153 مستشفى ميدانيا ومراكز صحية أخرى في مختلف أنحاء سوريا.