أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، أن متظاهرين أحرقوا الليلة قبل الماضية، مركزي أمن في حيدرة وسط غرب البلاد، وسرقوا أجهزة كمبيوتر من البلدية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد هشام المؤدب في ندوة صحفية حكومية أمس، إن “200 شخص معظمهم سكارى، احرقوا مركز شرطة ومركز الحرس الوطني وسرقوا أجهزة كمبيوتر من البلدية”. وبلدة حيدرة تابعة لولاية القصرين. وقال المؤدب إن تلك التظاهرات كانت احتجاجاً على مقتل اثنين من المعتقلين الثلاثاء الماضي، في حريق نشب في سجن القصرين. وقد أضرم معتقلون النار في فراشهم في محاولة هروب حسب الوزارة، مما أدى إلى مصرع اثنين وجرح 24 آخرين. وأضاف أن “قوات الامن ليست مسؤولة عن سقوط القتيلين في السجن” مؤكداً أن المشاغبين سيحالون على القضاء.