واشنطن، موسكو (وكالات) قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إن الولايات المتحدة سترد على القرصنة الروسية للتأثير في الانتخابات الأميركية. وأوضح لإذاعة «أن بي آر»، «أعتقد لا شك أنه عندما تحاول أي حكومة أجنبية التأثير على نزاهة انتخاباتنا أننا في حاجة إلى اتخاذ إجراءات»، مضيفا «ونحن سنرد في الزمان والمكان اللذين نختارهما». وتابع الرئيس الأميركي أن «بعضا من الرد سيكون واضحا وعلنيا. والبعض الآخر ليس كذلك». وأشارت «أن بي آر» إلى أن أوباما تجنب تأييد الاستنتاج الذي توصلت إليه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بأن روسيا اخترقت حسابات البريد الإلكتروني لمؤسسات ومسؤولين في الحزب الديمقراطي بهدف مساعدة الجمهوري دونالد ترامب للفوز في الانتخابات الرئاسية على حساب الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأمر أوباما وكالات الاستخبارات المركزية بإجراء مراجعة كاملة لعملية القرصنة وتقديم تقرير له قبل أن يترك منصبه في 20 يناير. واعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس أن اتهامات البيت الابيض «وقحة إلى أبعد حد». وقال «في هذه المرحلة بات على (الأميركيين) إما التوقف عن الاتهامات أو تقديم أدلة، وإلا فهذا يفوق «الوقاحة»، وذلك في حديث مع الصحفيين على هامش زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طوكيو.