أكد رئيسا وزراء اليابان والصين أنهما يريدان تحسين العلاقات المتأزمة بين بلديهما، إلا أن كلاً منهما أكد أحقية بلده في السيادة على جزر سببت نزاعاً مريراً مما أوضح أن التوترات بين أكبر اقتصادين في آسيا لم تنته. والتقى رئيس الوزراء الصيني ون جياباو مع نظيره الياباني ناوتو كان أمس الأول، للمرة الأولى منذ أن أدى خلاف حول تصادم بين سفينة صيد صينية وزورقي دورية يابانية بالقرب من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي الشهر الماضي، إلى تأزم الروابط، واتفق الاثنان على بدء محادثات رفيعة المستوى لإصلاح العلاقات. وقال كان للصحفيين في بروكسل بعد لقائه مع جياباو على هامش قمة آسيا وأوروبا “اتفقنا على أن الوضع الحالي غير مرغوب فيه، وأكدنا العودة إلى نقطة البداية لتحسين علاقاتنا الاستراتيجية القائمة على المصلحة المتبادلة.. اتفقنا على إجراء محادثات فردية رفيعة المستوى على أساس مناسب”. وأضاف أن الجزر المتنازع عليها تابعة لليابان. وكان هذا هو أول لقاء وجها لوجه بين الزعيمين منذ أن احتجزت اليابان قبطان السفينة الصينية عقب الحادثة بالقرب من الجزر المتنازع عليها.