وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اغتيال سفير بلاده لدى تركيا الاثنين بانه «استفزاز» يهدف إلى تخريب العلاقات بين موسكو وأنقرة والجهود المبذولة لتسوية النزاع في سوريا، مشيرا من جهة ثانية إلى أن موسكو ستشارك اجهزة الأمن التركية في التحقيق. وقال بوتين: «إن الجريمة التي ارتكبت هي دون شك استفزاز يهدف إلى عرقلة تطبيع العلاقات الروسية-التركية وتعطيل عملية السلام في سوريا والتي تشارك فيها بقوة كل من روسيا وتركيا وايران». واضاف خلال اجتماعه بوزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولي الاستخبارات الداخلية والخارجية «لايمكن أن يكون هناك إلا رد وحيد على هذا الا وهو تكثيف مكافحة الإرهاب والمجرمون سيشعرون بذلك». واوضح بوتين ان بلاده سترسل محققين إلى انقرة بعدما وافق نظيره التركي رجب طيب اردوغان خلال مكالمة هاتفية بينهما على طلب بهذا المعنى وجهه ألية الرئيس الروسي. وقال «علينا أن نعرف من الذي حرك ايدي القتلة». وقتل السفير الروسي اندريه كارلوف بعد إصابته برصاصات عدة اطلقها عليه شرطي تركي بينما كان يلقي كلمة خلال افتتاح معرض فني في العاصمة التركية. وقال الشرطي انه قام بفعلته ثأرًا لما يحصل في حلب.