أعلن وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب «إمكانية» ضلوع جهاز مخابرات دولة أجنبية لم يسمها في اغتيال مهندس طيران تونسي في صفاقس (وسط شرق). وعُثر الخميس على المهندس محمد الزواري (49 عاما) مقتولا بالرصاص داخل سيارته أمام منزله في منطقة العين من ولاية صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية. وأطلق الجناة 20 رصاصة على الزواري بينها ثمان استقرت بجسمه، حسب ما أعلنت النيابة العامة بصفاقس. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري أن الزواري هو احد قادتها، محملة إسرائيل مسؤولية الجريمة ومتوعدة بالرد. قال المجدوب في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارته إن هناك «إمكانية ضلوع جهاز (مخابرات) أجنبي في عملية الاغتيال. لكن هنا أريد أن أؤكد انه لا يتوافر لدينا إلى حد الآن (..) اي مؤيدات أو دليل قاطع على ذلك». وفي رده على صحافيين طلبوا منه إعطاء اسم هذا الجهاز، أجاب الوزير بأنه لا يمكنه تسميته بسبب غياب الإثباتات. وحددت وزارة الداخلية التونسية هوية شخصين «دبّرا» عملية الاغتيال ويقيم الأول في المجر والثاني في النمسا وأحدهما من أصول عربية، وفق الوزير.