حافظ فريق ''أبوظبي بي بي فورد العالمي للرالي'' على صدارته لرالي السويد الدولي، عقب ثلاث مراحل من منافسات أمس· واحتل سائقا الفريق الفنلنديان جاري- ماتي لاتفالا وميكو هيرفونين المركزين الأول والثاني بزمن إجمالي قدره 44:38:1 ساعة و37·9:39:1 ساعة على الترتيب· وتعتبر انجازات فريق أبوظبي في بطولة العالم للراليات إحدى نتائج مبادرة ''هيئة أبوظبي للسياحة'' بالتحالف مع ''فريق بي بي فورد'' حامل لقب بطولة العالم، وذلك ضمن استراتيجية طموحة ترمي إلى ترسيخ مكانة العاصمة كوجهة مفضلة للسياحة والفعاليات بكافة أنواعها· وشهدت المنافسات الصباحية ثلاثة اختبارات للسرعة شمال مدينة كارلستاد، مع ارتفاع درجة الحرارة فوق معدلها الطبيعي· وانطلق لاتفالا، بسيارته الجديدة ''فورد فوكس'' التي تحمل اسم أبوظبي، في اختبار هورسيون (مسافة 14,89 كلم) متقدماَ على مواطنه هيرفونين بفارق 48,2 ثانية، منهياً السباق في المركز الرابع، ليزيد الفارق بنحو 5 ثواني· وحل الفنلندي الشاب، 22 عاماً، ثانياً في تحدي هاجفورز (مسافة 20,92 كلم) موسعاً الفارق بـ 9 ثوان إضافية· وعاد هيرفونين ليقلص الفارق في تحدي فراجاسن الثالث (مسافة 24,63 كلم) بنحو 8,2 ثانية، حيث وصل سائقا فريق ''أبوظبي بي بي فورد'' إلى محطة الخدمة في هاجفورز بفارق 53,9 ثانية· وعلق هيرفونين: ''ركزت على تقليص الفارق مع جاري- ماتي، ولكني واجهت صعوبات في أول مرحلتين· وتمكنت سريعاً من العودة إلى النسق المناسب في المرحلة الثالثة، ونجحت في تسجيل زمن أفضل· سأتبع مسلكا حذرا بدون مخاطرة، فمركزي جيد مع انتصاف منافسات الرالي''· من جهة أخرى، واجه البطل الإماراتي الشيخ خالد القاسمي، الذي استهل سباقات الأمس في المركز ،12 العديد من التحديات والمشاكل التقنية خلال الفترة الصباحية، حيث انزلقت سيارته ''فورد فوكس'' في المرحلة الأولى ليفقد 8 دقائق، قبل أن يضطر إلى التوقف لمدة دقيقتين في المرحلة الثانية لإجراء عملية تنظيف للرادياتير وتبريد المحرك· ويسعى فريق ''أبوظبي بي بي فورد العالمي للرالي'' إلى المحافظة على لقب بطولة العالم للفرق للمرة الثالثة على التوالي· وقال القاسمي: ''واجهتني طرقات ضيقة أحياناً وخاصة بين الكثبان الثلجية الصغيرة، وكانت الثلوج أقل من المتوقع في هذا الوقت من العام· واتسم السباق بصعوبة كبيرة هذا الصباح، دفعني إلى اتباع منهج متحفظ في القيادة· أضع نصب عيني الوصول إلى خط النهاية· وقد تعرضت لبعض المواقف الحرجة، لكنها لم تكن خطرة''· وأوضح القاسمي إلى أنه لا يعاني من ضغوط لتحقيق نتائج معينة، وهو ما يساعده على تحسين أدائه، وأضاف: ''يعتبر هذا الرالي أحد السباقات الطويلة، وأركز بصفة أكبر على المنحنيات التي يختلف كل منها عن الآخر، فهي إما مغطاة بالجليد، الثلوج، أو نظيفة تماماً· ويشكل كل منحنى منها تحدياً وتجربة مستقلة بحد ذاتها تساهم في زيادة خبراتي في أسلوب التعامل معها''·