لندن (رويترز) قالت منظمة خيرية عالمية للأطفال: «إن أكثر من 70% من الأطفال الذين يعيشون في أشد مناطق قطاع غزة تأثراً بالحرب بدأت تظهر عليهم أعراض القلق الانفعالي والصدمة، بما في ذلك التبول أثناء النوم والكوابيس ويعيشون في خوف من تجدد القتال، بينما لا يريد نصف الأطفال الذهاب للمدارس لأنهم خائفون من مغادرة البيوت». وأضافت أن نحو 100 ألف شخص في غزة مازالوا مشردين رغم مرور عام على الحرب في حين لم تبدأ بعد عمليات إعادة البناء للمنشآت الصحية وشبكات المياه والمدارس. وقال جاستين فورسايث الرئيس التنفيذي للمنظمة في بيان «كثيرون من أطفال غزة عايشوا الآن ثلاثة حروب في السنوات الست الماضية اتسمت آخرها بقسوتها، وهم محطمون نفسياً وفي بعض الحالات بدنيا».