انهال جمع غاضب من الباكستانيين بالضرب حتى الموت على شخص ريما يكون مختلاً عقلياً، اتهمه بحرق صفحات من القرآن ثم أحرق جثته في وسط باكستان، كما ذكرت الشرطة أمس. وكان غلام عباس الذي يناهز الأربعين من العمر اعتقل الثلاثاء في مدينة بهاوالبور بعدما اتهمه بضعة أشخاص بحرق صفحات من القرآن، كما أفاد المسؤول في الشرطة المحلية غلام محيي الدين. وأضاف المسؤول "ما لبث أكثر من ألفي شخص أن طوقوا المفوضية وطالبوا الشرطة بتسليمهم المتهم. وبسبب رفض تسليمه، اقتحموا المفوضية واقتادوا الرجل بالقوة معهم". وبعدما احرقوا ايضا بضع دراجات نارية وسيارات كانت متوقفة في مرأب المفوضية، "ضرب الجمع حتى الموت غلام عباس ثم اضرموا النار في جثته". وكان القتيل مختلا عقليا "غير قادر حتى على معرفة مكان سكنه"، كما قال المسؤول في الشرطة. من جانبه، قال قائد شرطة المنطقة احمد اسحق جهانغير: "لم يكن متوافرا العدد الكافي من عناصر الشرطة للسيطرة على الوضع وانقاذ حياة المتهم".