القاهرة (الاتحاد) - أعلن الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق أنه أبلغ حزب “النور” السلفي رفضه لأن يشغل أي منصب تنفيذي في الوقت الراهن، بما في ذلك منصب رئيس الوزراء. وقال الدكتور حجازي إنه اعتذر لحزب “النور” عن عدم قبول ترشيحه لاسمه من جانبهم كأحد المرشحين لتولي رئاسة الحكومة في الفترة الراهنة، معربا في ذات الوقت عن استعداده لأن يقدم كل ما لديه من خبرة طويلة من أجل مصر وأنه لا يدخر وسعاً في ذلك بعيداً عن المناصب التنفيذية. وأعرب عن أمله في الإسراع بتشكل الحكومة حتى تبدأ على الفور القيام بمهامها الوطنية حتى تتجنب البلاد الوقوع في فوضى، مشيرا إلى أن الأحداث التي وقعت أمام الحرس الجمهوري أمس تحمل إساءة بالغة لمصر وسمعتها أمام العالم.