إسطنبول (أ ف ب) أعلنت ميليشيا كردية متطرفة أمس، مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل 14 جندياً تركياً السبت الماضي في قيصرية، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء مقربة من الانفصاليين الأكراد. وأكدت ميليشيا «صقور حرية كردستان» القريبة من حزب العمال الكردستاني، أنها نفذت العملية «انتقاما» من الجنود المتهمين بـ «إسالة دماء الآلاف منا»، حسب وكالة أنباء «الفرات»، لافتة إلى مقتل منفذ الهجوم الانتحاري. وقتل 14 جندياً على الأقل وأصيب عشرات حين انفجرت سيارة السبت قرب حافلة كان تقل عسكريين في مأذونية من قاعدتهم إلى وسط المدينة. وكانت المجموعة نفسها تبنت اعتداء مزدوجاً في العاشر من ديسمبر في إسطنبول قرب ملعب نادي بشيكتاش خلف 44 قتيلاً معظمهم عناصر شرطة. وهذه المجموعة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المصنف منظمة «ارهابية» من جانب أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي، والذي يخوض نزاعاً ضد السلطات التركية منذ 1984.