رفعت عائلات ثلاث ضحايا في حادث القتل الجماعي بملهى ليلي للشواذ في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية -الذي وقع قبل نحو ستة أشهر- قضية على شركات تويتر وجوجل وفيسبوك أمام محكمة اتحادية تتهمها بتوفير «دعم مادي» للمسلح المتطرف. وقال مسؤولون، إن المسلح ويدعى عمر متين (29 عاما) أعلن مبايعته لتنظيم داعش الإرهابي قبل أن تقتله الشرطة بعد تنفيذ هجومه في يونيو. وأسفر الحادث عن مقتل 49 شخصا وإصابة 53 آخرين في أكثر الهجمات دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. ورفعت القضية يوم الاثنين أمام محكمة ديترويت الاتحادية من جانب عائلات الضحايا تيفن كروسبي وخافيير جورج-رييس وجوان رامون جويريرو الذين قتلوا خلال المذبحة. وكانت قضايا مماثلة رفعت في الماضي، لكنها واجهت معارك صعبة بسبب الحماية القوية التي يوليها القانون الاتحادي لصناعة التكنولوجيا. وتقول عائلات الضحايا في دعواها إن الشركات الثلاث «وفرت لتنظيم داعش حسابات لاستخدامها في نشر دعايته المتطرفة وجمع الأموال وتجنيد (مقاتلين) جدد».