واشنطن (رويترز) - زادت الوظائف بمعدل أقل في الولايات المتحدة خلال يونيو، ما زاد من الضغوط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي الأميركي” لبذل المزيد من أجل دعم الاقتصاد وزاد ذلك من التحديات التي تواجه إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما في نوفمبر المقبل. وقالت وزارة العمل الأميركية أمس، إن العمالة غير الزراعية زادت بمقدار 80 ألف وظيفة في يونيو أي أقل من المتوقع وإن كان بأكثر قليلاً من الزيادة المعدلة خلال مايو والبالغة 77 ألف وظيفة. ولم تكن الوظائف الجديدة خلال الشهر كافية لتغيير معدل البطالة البالغ 8,2%. وبدا من المؤكد أن التقرير سيزيد من المخاوف من أن أزمة الديون الأوروبية قد بدأت تنعكس على الاقتصادي الأميركي.