الشارقة (الاتحاد) نظّم مركز المقارنات المعيارية بالإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية أمس، على مسرح أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة ورشة عمل حول تحديد احتياجات المقارنات المعيارية للعام المقبل 2017م، وذلك بحضور عدد من الضباط مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام ومدراء الفروع بوزارة الداخلية. وقال النقيب فهد الخييلي من مركز المقارنات المعيارية، إن المقارنة المعيارية أداة للتحسين المستمر، تقوم من خلالها المنظمة بمقارنة أنظمة وإجراءات العمل الخاصة بها مع غيرها من المنظمات المتميزة على المستوى المحلي والدولي، وتبني المناسب منها بهدف تحسين أدائها وتحقيق أولوياتها وأهدافها. وتناول خلال الورشة أهداف مركز المقارنات المعيارية، ودوره في تقديم الدعم والاستشارة حول كيفية إجراء المقارنات المعيارية بطريقة منهجية وصحيحة، وتنسيق وتسهيل زيارات المقارنات المعيارية. وأشار إلى أن المقارنات المعيارية تهدف إلى التحسين المستمر، والتعلم، ومعرفة مستوى أدائنا مقارنة بالأفضل في نفس المجال، بالإضافة إلى حل المشكلات وتحقيق التميز. وعرض النقيب الخييلي خلال الورشة عدداً من الأمثلة العالمية الناجحة للمقارنات المعيارية. وخطوات المقارنة والمتمثلة بالتخطيط والأعداد، وتحليل الوضع الحالي، وتنفيذ المقارنة وتحليل بياناتها، وتطبيق خطة التحسين، والمتابعة وتقييم الأثر. كما شرح آليات طلب إجراء مقارنة معيارية عبر ملء البيانات في نافذة مركز المقارنات المعيارية بموقع وزارة الداخلية، لافتاً أن الأولوية في قبول إجراء المقارنات المعيارية هي للطلبات التي تقدم في شهر يناير من العام 2017م.