أبوظبي (الاتحاد) شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حفل التكريم السنوي الذي نظمته جائزة عبدالجليل بن محمد الفهيم للتفوق العلمي مساء أمس الأول، في مقر معهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي، وذلك لتكريم أوائل المتفوقين من طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي الحالي 2014-2015 والبالغ عددهم 21 طالبا وطالبة علي مستوى الدولة. حضر التكريم محمد عبدالجليل الفهيم، رئيس مجلس أمناء جائزة الفهيم، ومبارك سعيد الشامسي مدير مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والدكتور أحمد العور مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية وأولياء أمور الطلبة المتفوقين. وأعرب محمد عبدالجليل الفهيم خلال الحفل عن خالص الشكر والتقدير إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رعايته الكريمة للجائزة، مشيرا إلى أن مجلس أمناء الجائزة قرر منذ العام 2013 تحويلها لتصبح جائزة عبدالجليل بن محمد الفهيم للتفوق العلمي، مستهدفا بذلك أوائل الطلبة بثانويات التكنولوجيا التطبيقية. وقال الدكتور أحمد العور: في هذه المناسبة نؤكد الاستمرار في تحمل مسئولية العمل المستمر في تطوير التحصيل العلمي لطلبة المعهد، وذلك احتراما للثقة الكبيرة التي أولتهم إياها القيادة الرشيدة، بما يدعم تخريج كوادر مؤهلة قادرة على التنمية والعطاء المتميز في المستقبل، مشيرا إلى دور معهد التكنولوجيا التطبيقية في إرساء مبادئ التعليم التكنولوجي والتقني والتشجيع على الابتكار ووضع معايير جديدة لرسم مستقبل التعليم المتميز على مستوى الدولة ليتناسب مع التطور المطرد الذي تشهده الدولة كل يوم. وأشاد مبارك الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك لتكريم الطلبة أوائل الثانوية التطبيقية بما يمثل دعما للطلبة المتفوقين وتشجيعا لهم، وبما يؤكد ثقته بأهمية التعليم التقني والفني بما يخدم تحقيق رؤية أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات عامة. مشيرا إلى تميز خريجي المدارس الثانوية التطبيقية والفنية من حيث الإعداد والتأهيل الأكاديمي والتطبيقي وجاهزيتهم للالتحاق بالتخصصات العلمية مباشرة في مؤسسات التعليم العالي، مما يعزز من دخولهم للمستقبل بقوة واقتدار، منوها إلى أن معهد التكنولوجيا التطبيقية التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني نجح في رفد سوق العمل بالعديد من الكوادر المؤهلة، وأن العام الدراسي الحالي شهد تخريج أكثر من 2000 طالب وطالبة من الثانويات التطبيقية والفنية مؤهلين لمواصلة دراستهم الجامعية، وفي التخصصات التي يرغبونها مباشرة دون سنوات إعداد مسبقة.