افتتح الرئيس المصري حسني مبارك بعيد ظهر الأحد أعمال القمة العربية الإفريقية الثانية بعد مرور 33 سنة على عقد القمة العربية الافريقية الأولى عام 1977. دعا مبارك في كلمته إلى "تطوير التعاون ليصبح بحق شراكة افريقية عربية فاعلة وفقا لاستراتيجية شاملة وخطة عمل محددة واليات للتنفيذ في اطار زمني متفق عليه يحقق لنا جميعا المصالح المشتركة ويعزز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات". واعتبر الرئيس المصري ان "العالم شهد تحولات منذ القمة الاولى، ونعقد اجتماعنا اليوم وسط تحديات صعبة في عالم يضج بالازمات خصوصا ازمة مالية ادخلت الاقتصادات في ركود". وتابع مبارك "نحن في افريقيا والعالم العربي لا نزال في سعي دائم لتحقيق السلام والامن والاستقرار كجزء من سعينا نحو حياة افضل لشعوبنا". ووجه مبارك تحية الى المواقف الافريقية من القضية الفلطسينية ووقوف الدول الافريقية الى "جانب المواقف العربية دعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة حقه في التخلص من الاحتلال واقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشرقية". وسلم مبارك بعد ان انهى كلمته رئاسة الجلسة الى الزعيم الليبي معمر القذافي. ومن المتوقع ان تقر القمة العربية الافريقية مشروعا يحمل اسم "استراتيجية الشراكة الافريقية العربية ومشروع خطة العمل الافريقي-العربية المشترك.