أفادت مصادر عراقية اليوم الأحد، بأن الدورة الجديدة لمعرض بغداد الدولي تم تأجيلها حتى إشعار آخر، وذلك بعد انسحاب عشر دول على خلفية الاضطرابات الأمنية التي رافقت المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها العراق.

وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "الدورة الجديدة لمعرض بغداد، والتي كان من المقرر افتتاحها الشهر الحالي، أرجئت حتى إشعار آخر بعد انسحاب عشر دول من أصل 13، وكذلك انسحاب عدد كبير من الشركات من أصل 800 شركة كانت أعلنت مشاركتها رسمياً في الدورة الحالية".

وأوضحت المصادر أن عدداً كبيراً من البلدان والشركات المشاركة تعذر عليها نقل معداتها للمشاركة في دورة المعرض، بعد إغلاق ميناء أم قصر التجاري في محافظة البصرة، فضلاً عن إغلاق الطرق في عدد من المحافظات.

ووصفت المصادر إرجاء دورة المعرض بأنها تشكل خسارة كبيرة للاقتصاد العراقي "الذي يسعى إلى جذب شركات عالمية للدخول إلى السوق العراقية لتحريك الاقتصاد والمشاركة في إعادة البناء والإعمار".